1958) - 1899) Ibrahim Akef Alousi ((Historical Documentary Study))
journal of kerbala university,
2018, Volume 14, Issue 3, Pages 165-180
Abstract
The study of the conduct of the personalities of the important academic studies that reveal the curtain and reveal many facts and secrets that relate to the same personality sometimes, and the extent of their impact and their contribution to the manufacture of historical events at other times, including the doctor, the minister, the deputy, and eye, and Ambassador, Ibrahim Akef Alusi who His activities were extended to include the work of the Iraqi National Assembly (the House of Representatives and the Senate), the diplomatic missions representing the Iraqi Queen in a number of countries on the one hand, and his training and participation in a number of associations and committees of medicine And humanitarian relief on the other hand.In spite of his many activities, he did not receive a share of the academic research study for his entire life and the functions assigned to him. For this reason, he was chosen to submit his research, relying mainly on official documents, published and unpublished. Deputies and public officials, and the files of the royal court), as well as the newspapers that seized the events and a number of historical sources.
تعدٌّ دراسة سير الشخصيات من الدراسات الاكاديمية المهمة التي تزيح الستار و تكشف عن الكثير من الحقائق والخفايا التي تتعلق بالشخصية نفسها تارة , ومدى تأثيرها ومساهمتها في صنع الاحداث التاريخية تارة اخرى، وعليه فقد شهد تاريخ العراق المعاصر ظهور العديد من الشخصيات التي قدر لها ان تؤدي دورا ساهم بشكل او بآخر في الدخول لمجرى احداثه التاريخية, ومنها شخصية الطبيب, والوزير, والنائب ,والعين , والسفير, ابراهيم عاكف الالوسي الذي لم يقتصر وجوده ومشاركته في العمل الحكومي من خلال تسنمه منصبا وزاريا فحسب، بل ان نشاطه امتد ليشمل العمل في مجلس الامة العراقي (مجلسي النواب والاعيان) , والبعثات الدبلوماسية ممثلا للملكة العراقية في عددا من الدول من جهة, وتراسه ومشاركته في عدد من الجمعيات واللجان الطبية والاغاثية المختلفة ذات الطابع الانساني البحت من جهة ثانية.
وبالرغم من نشاطاته المتعددة تلك, والتي اقتصرت خلال سنوات الحكم الملكي , الا انه لم ينل نصيبا من الدراسة البحثية الاكاديمية لمجمل حياته والوظائف التي انيطت به, وبقيت المعلومات المتعلقة بشخصه ووظائفه مبعثرة هنا وهناك , الامر الذي يتطلب من القراء بذل جهودا مضاعفة لأجل جمعها والاطلاع عليها بصورة مرتبة ومنسقة نسقا علميا.
ولأجل ذلك كله جاء اختياري لتقديم بحثا عن هذه الشخصية العراقية ,دراسة علمية اكاديمية رصينة وفق اصول منهج البحث العلمي التاريخي الاستقصائي , اذ اعتمدت وبشكل رئيس على الوثائق الرسمية, المنشورة منها وغير المنشورة(محاضر جلسات مجلس الامة العراقي- مجلسي النواب والاعيان- , وملفات البلاط الملكي) ,فضلا عن الجرائد التي عاصرت الاحداث, وعددا من المصادر التاريخية الرصينة.
تطلبت المعلومات الواردة في ثنايا هذه البحث تقسيمه الى ملخص ومبحثين وخاتمة, احتوى الملخص الاسباب التي حدت بالباحث اختيار عنوان بحثه, اما المبحث الاول فقد تطرقت فيه الى سيرته الدراسية والوظيفية حتى بعد تعينه وزيرا للمعارف في حزيران عام 1944, في حين ركز المبحث الثاني على دوره في مجلس الامة العراقي , واهم آرائه التي ادلى بها خلال مدة عضويته التي استمرت عاما -على وجه التقريب- في مجلس النواب, ومدة عضويته في مجلس الاعيان والتي لم تدم الا قرابة التسعة اشهر وذلك نتيجة لسقوط النظام الملكي في تموز عام 1958, ثم جاءت الخاتمة لتوضح اهم الاستنتاجات التي توصل اليها الباحث من خلال دراسته تلك الشخصية.
لقد حاولت من خلال هذا البحث- قدر المستطاع- ان اضع المعلومات الوثائقية التي جمعتها في متناول ايدي القراء الكرام عسى ان يستفيدوا منها, وعسى ان تفتح الافاق مستقبلا لزيادة المعلومات الواردة فيها من قبل باحثين وكتاب اخرين, بهدف اغناء مكتباتنا التاريخية بالمعلومات المفيدة القيمة, وسد بعض الثغرات في مسار الاحداث التاريخية.
Keywords:
- Article View: 80
- PDF Download: 51